كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أن ربع ميزانية التعليم تذهب إلى جيوب العاملين في ديوان عام وزارة التربية والتعليم على هيئة كشوف بركة وتحت مسميات لجان ومأموريات ومكافآت وخلافه … وبنفس القياس يتم توزيع ميزانية اي مديرية تعليم أو إدارة …
وتثير مكافآت (كشوف البركة) للعاملين في ديوان عام وزارة التربية والتعليم علامات استفهام عديدة …
فعلى سبيل المثال: يحصل موظفو ديوان الوزارة والمطبعة على مكافأة الإمتحانات بواقع من 5 إلى 10 أضعاف المعلم الذي يقوم بعملية المراقبة والتصحيح وتجميع الدرجات في الإمتحانات … بعضهم يحصل على 900 يوم والبعض الآخر على 2055 يوم فيما يحصل المعلم على 200 يوم ….
وضع أسماء قيادات الوزارة في جميع كشوف المكافآت والبدلات والحوافز … باعتبار هذا الأمر ثابت ولا جدال فيه … جميع موظفي مكتب الوزير (وهي وظيفة إدارية) يتم حشر اسمائهم في لجان ومأموريات وبدلات الانتقال ….
وعلى سبيل المثال: الجنرال فهو مشرف وعضو في جميع الاتجاهات … رغم أن عمله عرض البوسطة على الوزير ومناداة الوزير بكلمة (معالي) ويأخذ عليها أجرا لكن الرجل محشور اسمه في الشئون القانونية والمدارس الدولية و30 يونية والنيل ….
الراجل أبو معهد خدمة اجتماعية (اللهو الخفي) علاوة على أنه مكلف بنحو 6 ملفات يتم حشر اسمه في 10 لجان آخرى على الأقل من باب الاسترزاق والسبوبة … وأيضا جميع موظفي الديوان بدون استثناء … ويبلغ جملة ما يتقاضاه اصغر موظف في الديوان ما يوازي راتب 10 مدرسين … رواتب ومكافآت أولاد أبو اسماعيل في وزارة التربية والتعليم تتجاوز 50 ألف جنيه أو ما يزيد على راتب 30 معلم …
وتتجاوز مرتبات مديري المديريات 30 ألف جنيه ويصل أحيانا إلى 50 ألف جنيه بالسلاطات والمبيت مجانا داخل المديرية وولائم غذاء وإفطار على نفقة أصحاب المدارس الخاصة كما في حالة الأستاذة فاطمة خضر (معلمة الزراعة) التي أصبحت مديرة تعليم القاهرة … وكل ذلك مقابل ركوب الزحليقة مع تلاميذ المدارس والتقاط الصور معهم ونشرها على فيسبوك …
والسؤال هنا لوزير التربية والتعليم:
موظفو ديوان عام الوزارة ليسوا على (راسهم) ريشة ولا يقومون بأدوار خرافية … إن لم يكونوا أقل من أي معلم وبعضهم سبب رئيسي في تدمير العملية التعليمية وعلى رأس هؤلاء عصابة بطن الزير … كما أن ميزانية الوزارة مال عام يدفعها الشعب وينتظر مقابلها خدمة تعليمية متميزة وليس أن تذهب لأولاد أبو اسماعيل الذين يحمون عروش الفساد في وزارة التربية والتعليم
منقول من موقع الثانوية العامة
فعلى سبيل المثال: يحصل موظفو ديوان الوزارة والمطبعة على مكافأة الإمتحانات بواقع من 5 إلى 10 أضعاف المعلم الذي يقوم بعملية المراقبة والتصحيح وتجميع الدرجات في الإمتحانات … بعضهم يحصل على 900 يوم والبعض الآخر على 2055 يوم فيما يحصل المعلم على 200 يوم ….
وضع أسماء قيادات الوزارة في جميع كشوف المكافآت والبدلات والحوافز … باعتبار هذا الأمر ثابت ولا جدال فيه … جميع موظفي مكتب الوزير (وهي وظيفة إدارية) يتم حشر اسمائهم في لجان ومأموريات وبدلات الانتقال ….
وعلى سبيل المثال: الجنرال فهو مشرف وعضو في جميع الاتجاهات … رغم أن عمله عرض البوسطة على الوزير ومناداة الوزير بكلمة (معالي) ويأخذ عليها أجرا لكن الرجل محشور اسمه في الشئون القانونية والمدارس الدولية و30 يونية والنيل ….
الراجل أبو معهد خدمة اجتماعية (اللهو الخفي) علاوة على أنه مكلف بنحو 6 ملفات يتم حشر اسمه في 10 لجان آخرى على الأقل من باب الاسترزاق والسبوبة … وأيضا جميع موظفي الديوان بدون استثناء … ويبلغ جملة ما يتقاضاه اصغر موظف في الديوان ما يوازي راتب 10 مدرسين … رواتب ومكافآت أولاد أبو اسماعيل في وزارة التربية والتعليم تتجاوز 50 ألف جنيه أو ما يزيد على راتب 30 معلم …
وتتجاوز مرتبات مديري المديريات 30 ألف جنيه ويصل أحيانا إلى 50 ألف جنيه بالسلاطات والمبيت مجانا داخل المديرية وولائم غذاء وإفطار على نفقة أصحاب المدارس الخاصة كما في حالة الأستاذة فاطمة خضر (معلمة الزراعة) التي أصبحت مديرة تعليم القاهرة … وكل ذلك مقابل ركوب الزحليقة مع تلاميذ المدارس والتقاط الصور معهم ونشرها على فيسبوك …
والسؤال هنا لوزير التربية والتعليم:
موظفو ديوان عام الوزارة ليسوا على (راسهم) ريشة ولا يقومون بأدوار خرافية … إن لم يكونوا أقل من أي معلم وبعضهم سبب رئيسي في تدمير العملية التعليمية وعلى رأس هؤلاء عصابة بطن الزير … كما أن ميزانية الوزارة مال عام يدفعها الشعب وينتظر مقابلها خدمة تعليمية متميزة وليس أن تذهب لأولاد أبو اسماعيل الذين يحمون عروش الفساد في وزارة التربية والتعليم
منقول من موقع الثانوية العامة
او تعليقات بلوجر 