يفترض أن يكون الدم معتدلا ما بين الحموضة والقلوية
إن العلماء يقسمون الدرجات بينهما إلى أربع عشرة نسبة تعرف اختصارا بالرمز (PH)، فتكون النسبة المناسبة لحموضة الدم هى سبع درجات تقريبا
وعندما تزيد نسبة حموضة الدم ولو بنسبة بسيطة جدا، يحصل اضطراب فى الجسم ويصبح وسطا مناسبا للبكتيريا والفطريات والجراثيم التى تعشق العيش فى الوسط الحمضى
فيقوم الجسم بكل ما يستطيع لمعادلة هذه الحموضة :
# بالاستعانة بالكلى التى تطرد شوارد الهيدروجين عن طريق البول
# ويستعين بالمخزون القلوى الموجود فى الجلد والكبد
# ويأمر الرئتين بضخ كمية كبيرة من الأكسجين لطرد ثانى أكسيد الكربون الحامض #وفى النهاية يضطر الجسم إلى الاستعانة بالمعادن القلوية الموجودة فى الجسم فيسحب الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم
# وعندما تنتهى هذه المحاولات يبقى الدم حمضيا فتقل المناعة وتتداعى الأمراض على الجسم وعلى العقل وعلى النفس ولا تظهر آثار ذلك إلا بعد عدة سنين.
وبرغم أهمية الموضوع، إلا أنك لن تجد طبيبا يخبرك بأنه يجب عليك تحليل الدم لمعرفة نسبة الحموضة قبل الأكل وبعد الأكل بساعتين.
# ويستعين بالمخزون القلوى الموجود فى الجلد والكبد
# ويأمر الرئتين بضخ كمية كبيرة من الأكسجين لطرد ثانى أكسيد الكربون الحامض #وفى النهاية يضطر الجسم إلى الاستعانة بالمعادن القلوية الموجودة فى الجسم فيسحب الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم
# وعندما تنتهى هذه المحاولات يبقى الدم حمضيا فتقل المناعة وتتداعى الأمراض على الجسم وعلى العقل وعلى النفس ولا تظهر آثار ذلك إلا بعد عدة سنين.
وبرغم أهمية الموضوع، إلا أنك لن تجد طبيبا يخبرك بأنه يجب عليك تحليل الدم لمعرفة نسبة الحموضة قبل الأكل وبعد الأكل بساعتين.
المشكلة أننا نتناول الأغذية المولدة للأحماض بكثرة
# فأولا البروتينات من اللحوم والدواجن والبيض واللحوم المصنعة والتيك أواى
# ثانيا الكربوهيدرات من الأرز والمكرونة والمعجنات، والسكر والحلويات والشوكولاتة، والقهوة والشاى، والمشروبات الغازية
# ثالثا أنواع الدهون والأجبان.
# رابعا الانفعالات العاطفية من غضب وحسد وبكاء وحزن وقلق كلها تزيد من حمضية الدم
# خامسا تناول الأدوية والحبوب الكيميائية خصوصا الأسبرين
# سادسا قلة الحركة وضعف اللياقة
# سابعا هذا الهواء الملوث بالسموم والعوادم والمبيدات
وبعد كل هذا الكم من الأحماض الداخلة إلى الدم يطالب الجسم بإحداث معادلة لنسبة الأحماض، وهو بلا شك سيكون عاجزا تحت هذا الضغط .
لقد ثبت علميا أن من آثار هذه الزيادة الحمضية فقدان كثير من المعادن والفيتامينات وعدم قدرة الجسم على استخلاصها والاستفادة منها، واضطراب الغدد كلها، فعلى سبيل المثال اكتشفت إحدى مريضاتى أنها بدأت تشتكى من الانتفاخ والغازات والإمساك وزيادة الوزن، ثم أصبحت قلقة وكثيرة الحزن، وأصيبت ذاكرتها بالوهن وأصيبت بالكسل وقلة الحركة والأرق وعدم الرغبة فى الذهاب للعمل والانطوائية، وصداع مزمن وهيجان لأتفه الأسباب، ثم دخلت فى مرحلة من الكآبة لم تجد معها الأدوية النفسية، بدأت فى تطبيق نظام غذائى عالى القلوية لرفع قلوية الدم ومرت الأيام وتحسنت حالتها جدا وشفاها الله.
لذلك فلابد أن ننتقى طعامنا لأنه السبيل الوحيد للتمتع بالصحة ولنعلم أن الغذاء السيئ الضار سببا لأمراض كثيرة مثل التهابات الأمعاء والبواسير وحرقان المعدة، وتكوّن الحصوات فى الكلى والمرارة والسكرى وهشاشة العظام والأنفلونزا الدائمة والتهاب الصدر والجيوب الأنفية وتشقق الجلد وتكسر الأظافر والالتهابات الفطرية والحساسية الجلدية والتشنجات العضلية وآلام الظهر وهبوط الضغط، وربما فقر الدم فى مرحلة متقدمة، والقائمة طويلة لكنها تدعونا بصدق إلى التفكير فيما نُدخل فى بطوننا من هذه الأطعمة المصنعة ذات المواد الحافظة والألوان الصناعية والنكهات التى لا يعرف لها مصدر، وفى الموضوعات التالية نتحدث عن أهم المأكولات الحمضية والقلوية.
**********************************************
# فأولا البروتينات من اللحوم والدواجن والبيض واللحوم المصنعة والتيك أواى
# ثانيا الكربوهيدرات من الأرز والمكرونة والمعجنات، والسكر والحلويات والشوكولاتة، والقهوة والشاى، والمشروبات الغازية
# ثالثا أنواع الدهون والأجبان.
# رابعا الانفعالات العاطفية من غضب وحسد وبكاء وحزن وقلق كلها تزيد من حمضية الدم
# خامسا تناول الأدوية والحبوب الكيميائية خصوصا الأسبرين
# سادسا قلة الحركة وضعف اللياقة
# سابعا هذا الهواء الملوث بالسموم والعوادم والمبيدات
وبعد كل هذا الكم من الأحماض الداخلة إلى الدم يطالب الجسم بإحداث معادلة لنسبة الأحماض، وهو بلا شك سيكون عاجزا تحت هذا الضغط .
لقد ثبت علميا أن من آثار هذه الزيادة الحمضية فقدان كثير من المعادن والفيتامينات وعدم قدرة الجسم على استخلاصها والاستفادة منها، واضطراب الغدد كلها، فعلى سبيل المثال اكتشفت إحدى مريضاتى أنها بدأت تشتكى من الانتفاخ والغازات والإمساك وزيادة الوزن، ثم أصبحت قلقة وكثيرة الحزن، وأصيبت ذاكرتها بالوهن وأصيبت بالكسل وقلة الحركة والأرق وعدم الرغبة فى الذهاب للعمل والانطوائية، وصداع مزمن وهيجان لأتفه الأسباب، ثم دخلت فى مرحلة من الكآبة لم تجد معها الأدوية النفسية، بدأت فى تطبيق نظام غذائى عالى القلوية لرفع قلوية الدم ومرت الأيام وتحسنت حالتها جدا وشفاها الله.
لذلك فلابد أن ننتقى طعامنا لأنه السبيل الوحيد للتمتع بالصحة ولنعلم أن الغذاء السيئ الضار سببا لأمراض كثيرة مثل التهابات الأمعاء والبواسير وحرقان المعدة، وتكوّن الحصوات فى الكلى والمرارة والسكرى وهشاشة العظام والأنفلونزا الدائمة والتهاب الصدر والجيوب الأنفية وتشقق الجلد وتكسر الأظافر والالتهابات الفطرية والحساسية الجلدية والتشنجات العضلية وآلام الظهر وهبوط الضغط، وربما فقر الدم فى مرحلة متقدمة، والقائمة طويلة لكنها تدعونا بصدق إلى التفكير فيما نُدخل فى بطوننا من هذه الأطعمة المصنعة ذات المواد الحافظة والألوان الصناعية والنكهات التى لا يعرف لها مصدر، وفى الموضوعات التالية نتحدث عن أهم المأكولات الحمضية والقلوية.
**********************************************
ما هى الأطعمة القلوية؟ والاطعمه الحمضيه ؟
ما هى أنواع الطعام التى تعمل على زيادة قلوية الدم؟
تنقسم أنواع الطعام تبعا لشدة قلويتها إلى أربعة أقسام هم:
1- أطعمة شديدة القلوية:
مثل الليمون الحامض- البطيخ الأحمر - الشّمّام- الفلفل - التمر والتين المجفّف - المانجو- البطيخ- الباباى-البقدونس- العنب بدون بذور(حلو)- الجرجير- الأعشاب البحرية- الحبهان- الهندباء- فاكهة الكيوى- العنب (حلو)- الجريب فروت- الأناناس- الزبيب.
معادن شديدة القلوية: عنصر السيزيوم البوتاسيوم
الصوديوم الكالسيوم والماغنيسيوم
2- طعام معتدل القلوية:
التفاح- المشمش- الطحين- الأفوكادو- الموز (غير ناضج) -التوت- الجزر -الكرفس- المشمش- البلح- التين (طازج) -الثوم - الجوافة- الخسّ (أوراق خضراء)-الخوخ - -أجاص- بازلاء (طرية) - فاكهة الكاكى- قرع(حلو)- ملح البحر – السبانخ الفاصوليا (خضراء طازجة) -البنجر – الفلفل الأسمر- البروكلي- الملفوف؛ -الخروب - الزنجبيل الأخضر(طازج)- عنب (حامض)- اللفت -الكرنب - خسّ (أخضر شاحب)- البرتقال- الجزر الأبيض -خوخ (أقل حلاوة)- بازلاء (أقل حلاوة)- البطاطا وقشرتها- قرعة (أقل حلاوة)- التوت -الفراولة-الذرة الصفراء (طازجة) - اللفت- الخلّ (شراب تفاح).
3- طعام قليل القلوية إلى محايد:
لوز- خرشوف (القدس)- شعير- عصير رزّ أسمر- برعم أو نبات صغير - الكرز - جوز الهند (طازج)- الخيار -البيض- العسل- نبات الكرّاث- الفطر- البامية -الزيتون الناضج - البصل- المخللات (صناعة منزلية)-الفجل - التوابل- الطماطم- حلوى خرشوفة (الكرة الأرضية) - محّ بيض (مطبوخ قليلا) -حليب ومصل حليب الغنم خام- المايونيز -زيت الزيتون - بذور سمسم(كامل) - حبّ صويا (جاف) جبن صويا -حليب صويا -خميرة .
4- طعام غير محدد شدة قلويته:
ماء مقاوم للتّأكسد القلويّ- كلّ الأعشاب- عشب شعير-العليق- القرنبيط- - الشمندر – السلق.
ما هو الطعام الذى يعمل على زيادة حمضية الدم ؟
أن تصنيف الطعام إلى قلوى وحمضى لا يعنى الاعتماد بشكل كامل على الطعام القلوى والامتناع عن تناول الطعام الحمضى ولكن الخطأ هو الإكثار من تناول الطعام الحمضى وليس الامتناع عنه ويقسم الطعام الحمضى إلى أربعة أقسام هى:
1- طعام شديد الحمضية :
الحلوى المصنعة -لحم البقر -المشروبات اللاكحولية المكربنة والمشروبات الفوارة - السجائر -المخدّرات - الطحين (الدقيق الأبيض)- لحم الغنم- المعجّنات و الكعك- لحم الخنزير- سكّر(أبيض)- البيرة- السكّر البنى الدجاج-الأيّل -الشوكولاتة - المهلبية- المربى - المشروبات الكحولية-الأرنب - دقيق السّميد - الملح نقّى -الشاى الأسود- الديك الرومى- - الأرزّ الأبيض - الخلّ الأبيض (مصنّع)
2- طعام معتدل الحمضية:
المخللات المصنعة- الشوفان– الذرة– الأسماك الصدفية – النبيذ- الموز الناضج-
الأجبان الحادة الملوحة- البيض كامل الطهى– الأرز السمتى– الذرة الصفراء بالزبدة- الفستق-الصلصة – الباستا-.
3- طعام حمضى إلى محايد:
الشعير- النخالة- التوت البرى - سكّر -الفواكه- العسل (مبستر)-العدس-عصير قيقب (غير مصنّع)- حليب (متجانس)، الفاصوليا المجفّفة- بياض البيض-أجاص مجفّف.
4- طعام قليل الحمضية:
المشروبات الغازية- الأسبرين- الثمار المعلّبة- الشبوط-الطماطم.
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
او تعليقات بلوجر 