عندما توقفت عن تناول اللحوم قبل تسع سنوات، حيث لم يعد جسمي يتقبلها، لم أدرك حينها ما كنت مقبلا عليه، ارتفاع الطاقة لمستويات عالية جدا، ونقص الوزن دون عناء، وشعور جديد بالسعادة والمرح، هي فقط بعض الأشياء التي تعيشها "أو تقرأ عنها" لكن لا يزال هناك المزيد.
حتى وإن كنت نباتيا صرفا أو معتدلا لفترة طويلة، فإنها فكرة جيدة أيضا أن تعرف الفوائد الكثيرة جدا التي يحققها لك أسلوب الحياة الذي اخترته.
وإنه لأمر عظيم لشحذ عزيمتك وقدرتك على دعم نفسك عندما يتحداك آكلو اللحوم الحقائق العلمية الخاصة بهم.
1- سوف تقلل الالتهابات في جسمك
إذا كنت تأكل اللحوم والجبن والأغذية المعالجة، فإنك بهذا ترفع مستويات الالتهاب بجسمك، فبينما يكون الالتهاب قصير المدى "كالذي يحدث بعد العمليات الجراحية" طبيعيا وضروريا، إلا أن الالتهاب الذي يستمر لأشهر أو سنوات ليس كذلك، فقد تبين أن الالتهاب المزمن له علاقة بتطور تصلب الشرايين والأزمات القلبية والسكتات الدماغية وداء السكري وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض أخرى.
أما الأنظمة الغذائية النباتية فهي بطبيعتها مضادة للالتهاب، لأنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الأخرى، ونسبة محفزات الالتهاب والدهون المشبعة والسموم الداخلية "وهي السموم التي تطلقها البكتيريا الموجودة في الأطعمة الحيوانية"، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يمكنهم خفض مستويات بروتين سي التفاعلي CRP، وهو مؤشر لوجود التهابات في الجسم.
2- سوف تنخفض مستويات الكوليسترول في جسمك بشدة
ارتفاع الكوليسترول في الدم هو أحد العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية، وهما اثنان من أكثر مسببات الوفاة في الولايات المتحدة الأميركية، والدهون المشبعة -التي توجد بشكل أساسي في اللحوم والدواجن والجبن والمنتجات الحيوانية الأخرى- هي محرك أساسي لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فالكوليسترول الموجود في طعامنا له دور أيضا.
وتظهر الدراسات دائما أنه عندما يتحول الناس إلى الأنظمة الغذائية النباتية، فإن مستويات الكوليسترول لديهم تنخفض بشدة لتصل إلى ٣٥٪. وفي العديد من الحالات، يكون مقدار الانخفاض مساوي لنفس المقدار الذي تحدثه الأدوية - بالإضافة إلى العديد من الآثار الإيجابية الأخرى.
لذلك فالأشخاص الذين يبحثون عن علاج لخفض مستوى الكوليسترول وتقليل مخاطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية يمكنهم اتباع نظام غذائي نباتي.
الأنظمة الغذائية النباتية والمعتمدة على الحبوب الكاملة تقلل مستوى الكوليسترول في الدم لأن نسبة الدهون المشبعة بها قليلة جدا ولا تحتوي على الكوليسترول، كما أن الأطعمة النباتية بها نسبة ألياف عالية جدا، والتي بدورها تقلل نسبة الكوليسترول في الدم، كما أنه ثبت أن فول الصويا يلعب دورا هاما في تقليل معدل الكوليسترول.
3. سوف تغير التنوع البكتيري داخل أمعائك
الأعداد اللانهائية من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل أجسامنا تسمى بالتنوع البكتيري، ووجود هذه الكائنات الدقيقة ضروري جدا للصحة العامة: فهي لا تساعد فقط في هضم طعامنا، لكنها تنتج عناصر غذائية هامة وتدرب جهازنا المناعي وتنشط وتثبط الجينات، وتحافظ على أنسجة الأمعاء، وتساعد في حمايتنا من السرطان.
وقد أظهرت الدراسات أنها أيضا تلعب دورا هاما في الوقاية من السمنة المفرطة وداء السكري وتصلب الشرايين وأمراض المناعة الذاتية والتهاب الأمعاء وأمراض الكبد.
ويساعد الطعام النباتي في تكوين تنوع بكتيري صحي داخل الأمعاء، كما تعزز الألياف الموجودة في النباتات نمو البكتيريا "النافعة" داخل أمعائنا، وعلى الجانب الآخر، تعزز الأنظمة الغذائية قليلة الألياف "كالتي تحتوي على الكثير من منتجات الألبان والبيض واللحوم" نمو البكتيريا المسببة للأمراض.
وقد أظهرت التجارب أن الحيوانات آكلة اللحوم عندما تتناول الكولين والكارنيتين "الموجود في اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان"، فإن البكتيريا تنتج مادة يتم تحويلها بواسطة الكبد إلى مادة سامة تسمى TMAO، وهذه المادة تؤدي إلى تراكم طبقات الكوليسترول داخل الأوعية الدموية وتزايد مخاطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وبشكل مثير للاهتمام يكون لدى الأشخاص الذين يتناولون أطعمة نباتية منخفضة أو منعدمة من مادة TMAO بعد تناول اللحوم، لأن لديهم تنوع بكتيري مختلف تماما داخل أمعائهم، ويستغرق الأمر أياما قليلة فقط لتغيير نمط التنوع البكتيري - أي أن فوائد النظام الغذائي النباتي تظهر سريعا.
4. سوف تغير طريقة عمل جيناتك
لقد اكتشف العلماء أن العوامل البيئية وأسلوب الحياة الذي يتبعه الشخص يمكن أن ينشط أو يثبط الجينات، على سبيل المثال، تستطيع مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي نتناولها في الحبوب الكاملة تغيير التعبير الجيني لتحسين الطريقة التي تصلح بها خلايا الجسم الحمض النووي التالف، كما أظهرت الأبحاث أن تغيير أسلوب الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي نباتي، يمكنه أن القسيم الطرفي - وهو عبارة عن تسلسلات متكررة من الحمض النووي في نهاية الكروموسومات، وتساعد على الحفاظ على استقرار الحمض النووي، وهذا قد يعني أن الخلايا والأنسجة داخل أجسامنا سوف تشيخ بسرعة أقل، حيث إن القسيمات الطرفية القصيرة لها علاقة بالشيخوخة والموت المبكرين.
5. سوف تقلل فرص إصابتك بداء السكري من النوع الثاني
ومع ازدياد نسبة الأميركيين المصابين بأعراض ما يسمى "ما قبل السكري" - وهو مؤشر على النوع الثاني من داء السكري، فقد أظهرت الدراسات المتتابعة أن البروتين الحيواني - وبخاصة اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة - تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
فقد أظهرت دراسة أن آكلي اللحوم لديهم ضعف معدل السكري مقارنة بالنباتيين، حتى مع أخذ اختلاف وزن الجسم من شخص لآخر في الاعتبار، فتناول اللحوم مرة واحدة أسبوعيا أو أكثر لمدة ١٧ عاما رفع خطر الإصابة بداء السكري بنسبة ٧٤٪! وكذلك، كان لتناول أكثر من نصف وجبة من اللحوم يوميا لمدة ٤ سنوات علاقة بزيادة خطر الإصابة بداء السكري بنسبة ٤٨٪.
لماذا تتسبب اللحوم في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني؟
لعدة أسباب: فقد وجد أن الدهون الحيوانية والحديد الحيواني والنيترات التي تستخدم كمادة حافظة للحوم تدمر خلايا البنكرياس وتزيد الالتهابات وتتسبب في زيادة الوزن وتعيق عمل الانسولين.
ويمكنك تقليل فرص إصابتك بالنوع الثاني من السكري من خلال التوقف عن أكل اللحوم والبدء في اتباع نظام غذائي يعتمد على الحبوب الكاملة، التي تقي من الإصابة بهذا النوع من السكري، نعم، أنت تقرأ هذا بشكل صحيح: الكبروهيدرات بالفعل تحميك من السكري! كما أن النظام الغذائي النباتي يحسن أو بالأحرى يعكس داء السكري إذا كنت قد تم تشخيصك بالفعل.
6. سوف تحصل على الكمية المناسبة والنوع المناسب من البروتين
يتناول الفرد قدر مرة ونصف من الكمية المثالية التي يحتاجها من البروتين، معظمها من مصدر حيواني.
وعلى العكس من الاعتقاد السائد، هذه الزيادة من البروتين لا تجعلنا أكثر قوة أو رشاقة، فالبروتين الزائد يخزن على شكل دهون أو يتحول إلى فضلات، كما أن البروتين الحيواني سبب أساسي لزيادة الوزن وأمراض القلب والسكري والالتهابات والسرطان.
وعلى الجانب الآخر، يحمينا البروتين الذي نحصل عليه من الحبوب الكاملة من العديد من الأمراض المزمنة، وليست هناك حاجة لزيادة تناول البروتين أو استخدام مكملات غذائية مع الأنظمة الغذائية النباتية؛ فإذا كنت تحصل على السعرات الحرارية اللازمة لجسمك يوميا، فسوف تحصل على كمية كافية من البروتين، والأشخاص الأطول عمرا في العالم يحصلون على ١٠٪ من السعرت الحرارية اللازمة لهم من البروتين، في مقابل حصول الشخص العادي على نسبة ١٥-٢٠ ٪ من سعراته الحرارية من البروتين.
7. سوف يكون لك تأثير كبير على كوكبنا وساكنيه
تربية الحيوانات من أكثر الأشياء المدمرة للكوكب، وهي أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والسبب الأساسي لاستهلاك الأرض والمياه والتصحر وتدمير الحياة البرية وانقراض الأنواع.
فإنتاج حوالي نصف كيلو من اللحم البقري في الولايات المتحدة يستهلك حوالي ٨٠٠٠ لتر من الماء، كما أن الأسماك في المحيطات تقل أعدادها؛ وبعض التقديرات تقول بأن المحيطات سوف تخلو تماما من الأسماك بحلول عام ٢٠٤٨، كما يساهم النظام الغذائي المعتمد على اللحوم ومنتجات الألبان في حدوث الجوع في العالم - حيث إن معظم المحاصيل التي يتم زراعتها في العالم توجه لإطعام الماشية، وليس لإطعام البشر.
والحيوانات التي تربى من أجل الطعام هي كائنات حساسة تعاني أيضا، سواء تم تربيتها في مزارع أحد المصانع أو في مزارع يقال أنها "إنسانية"، واتباع نظام غذائي نباتي يساعدنا على عيش حياة أكثر رحمة.
والان قبل أن تأخذ القرار بالامتناع عن اللحوم أم لا أقرا هذا المقال من منظمه الصحية العالمية:
اللحوم المُصنعة تسبب السرطان، واللحوم الحمراء (قد) تسببه أيضًا.
1- ما هي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء؟
عرف “التقرير” اللحوم المصنعة بأنها: “تلك اللحوم التي تم تعديلها عن طريق التدخين أو إضافة الملح والمواد الحافظة لها من أجل زيادة عمرها وتعديل مذاقها. معظم اللحوم المصنعة تحتوي على لحم الخنزير أو اللحم البقر وأفاد التقرير بشكل واضح أن اللحوم المُصنعة “تسبب” الإصابة بمرض السرطان، ولفت إلى أن 50 جرامًا من اللحوم المصنعة يوميًّا ترفع من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 18%، وبذلك وضع التقرير “اللحوم” المُصنعة جنبًا إلى جنب مع التبغ والكحول في قائمة “المُسرطنات”.
ولكن التقرير الأخير قد يكون الأكثر دقة كونه خرج بناءً على أكثر من 800 دراسة شاملة – نفذتها الوكالة الدولية لأمراض السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية- لمعرفة الأشياء التي قد تؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، لذلك فالتقرير الأخير يحمل الكثير من النفوذ والتأثير بالنسبة للحكومات العالمية والهيئات التنظيمية المعنية بهذا الشأن. اللحوم الحمراء والدواجن ومخلفاتها (مثل الكبد)، أو مشتقات اللحوم مثل الدم”.وهي تشمل بذلك على سبيل المثال لا الحصر : (البرجر والسوسيس والسجق واللانشون والبسطرمة)، وقد أشار التقرير تحديدًا إلى اللحم المقدد (كالبسطرمة) والنقانق (كالسجق والسوسيس).
أما عن اللحوم الحمراء فقد عرفها التقرير: “هي اللحوم غير المصنعة من الحيوانات الثديية مثل: لحم البقر والعجول والماعز والضأن ولحم الخنزير ولحم الحصان بما في ذلك اللحوم المفرومة منها والمجمدة”.
وبشكل عام فإن هذين التعريفين لا يتضمنان اللحوم البيضاء كلحوم الأسماك والطيور “ما لم تكن مصنعة”.
اللحوم المُصنعة تسبب السرطان، واللحوم الحمراء (قد) تسببه أيضًا.
1- ما هي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء؟
عرف “التقرير” اللحوم المصنعة بأنها: “تلك اللحوم التي تم تعديلها عن طريق التدخين أو إضافة الملح والمواد الحافظة لها من أجل زيادة عمرها وتعديل مذاقها. معظم اللحوم المصنعة تحتوي على لحم الخنزير أو اللحم البقر وأفاد التقرير بشكل واضح أن اللحوم المُصنعة “تسبب” الإصابة بمرض السرطان، ولفت إلى أن 50 جرامًا من اللحوم المصنعة يوميًّا ترفع من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 18%، وبذلك وضع التقرير “اللحوم” المُصنعة جنبًا إلى جنب مع التبغ والكحول في قائمة “المُسرطنات”.
ولكن التقرير الأخير قد يكون الأكثر دقة كونه خرج بناءً على أكثر من 800 دراسة شاملة – نفذتها الوكالة الدولية لأمراض السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية- لمعرفة الأشياء التي قد تؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، لذلك فالتقرير الأخير يحمل الكثير من النفوذ والتأثير بالنسبة للحكومات العالمية والهيئات التنظيمية المعنية بهذا الشأن. اللحوم الحمراء والدواجن ومخلفاتها (مثل الكبد)، أو مشتقات اللحوم مثل الدم”.وهي تشمل بذلك على سبيل المثال لا الحصر : (البرجر والسوسيس والسجق واللانشون والبسطرمة)، وقد أشار التقرير تحديدًا إلى اللحم المقدد (كالبسطرمة) والنقانق (كالسجق والسوسيس).
أما عن اللحوم الحمراء فقد عرفها التقرير: “هي اللحوم غير المصنعة من الحيوانات الثديية مثل: لحم البقر والعجول والماعز والضأن ولحم الخنزير ولحم الحصان بما في ذلك اللحوم المفرومة منها والمجمدة”.
وبشكل عام فإن هذين التعريفين لا يتضمنان اللحوم البيضاء كلحوم الأسماك والطيور “ما لم تكن مصنعة”.
2- كيف تتسبب تلك اللحوم في الإصابة بالسرطان؟
اختلف الباحثون في تحديد الآليات والأسباب التي قد تجعل اللحوم الحمراء أو المصنعة مسرطنة، فالبعض يرى أن طرق طهي تلك اللحوم على درجات مرتفعة جدًّا من الحرارة (كالشي والقلي) تؤدي لخروج مواد كيميائية في اللحوم قد تُزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وتلك المواد الكيميائية يتم إفرازها بمستويات أعلى بكثير في اللحوم الحمراء والمصنعة عن غيرها من هكذا يؤكد البروفيسور تيم كي من مؤسسة الأبحاث في بريطانيا والأستاذ بجامعة أوكسفورد، لافتًا إلى أنه: “لا مانع من تناول شطيرة لحم مقدد من حين لآخر لن يسبب ضررًا كبيرًا، فتناول الغذاء الصحي يتعلق بالاعتدال”. وما قاله كيم يتسق مع ما أفاد به تقرير الصحة العالمية الذي شدد على الأهمية الصحية المتواجدة باللحوم الحمراء والمصنعة من حديد الزنك وفيتامين بي، مع ضرورة الحرص وعدم تناول “الكثير” منها بشكل مستمر، ولم يطالب التقرير بـ”الامتناع” التام عن تناول تلك اللحوم.
ولأن جملة “تناول الكثير من اللحوم” غير محددة بدقة، فينصح الخبراء بعدم تناول أكثر من 90 جرامًا يوميًّا من هذه الأنواع من اللحوم، وخفض متوسط التناول اليومي لـ70 جرامًا أو أقل.أنواع اللحوم.
وتفيد نظريات وأبحاث أخرى بأن مادة “الحديد” المتواجدة في اللحوم الحمراء قد تلعب دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، ويرى آخرون أن هناك بكتريا في الأمعاء قد تدعم فرص الإصابة بالسرطان.
وبذلك فإن ازدياد مخاطر الإصابة بالسرطان ليست لها علاقة بجودة اللحمة سواء تم شراؤها طازجة من “الجزار” أو شراؤها مُجمدة من أي محل أو بقالة، وإنما ترتبط تلك المخاطر بطريقة تصنيع وتجهيز اللحم والمواد الكيميائية الطبيعية المتواجدة بها.
3- ما العمل إذًا؟ هل سنقاطع اللحوم الحمراء والمصنعة؟
كذا يؤكد البروفيسور تيم كي من مؤسسة الأبحاث في بريطانيا والأستاذ بجامعة أوكسفورد، لافتًا إلى أنه: “لا مانع من تناول شطيرة لحم مقدد من حين لآخر لن يسبب ضررًا كبيرًا، فتناول الغذاء الصحي يتعلق بالاعتدال”. وما قاله كيم يتسق مع ما أفاد به تقرير الصحة العالمية الذي شدد على الأهمية الصحية المتواجدة باللحوم الحمراء والمصنعة من حديد الزنك وفيتامين بي، مع ضرورة الحرص وعدم تناول “الكثير” منها بشكل مستمر، ولم يطالب التقرير بـ”الامتناع” التام عن تناول تلك اللحوم.
ولأن جملة “تناول الكثير من اللحوم” غير محددة بدقة، فينصح الخبراء بعدم تناول أكثر من 90 جرامًا يوميًّا من هذه الأنواع من اللحوم، وخفض متوسط التناول اليومي لـ70 جرامًا أو أقل.