اختبار الميتابوليزم

غير معرف أبريل 22, 2016


 ما يصلح لشخص واحد، يمكن أن يكون شيئا ليس له تأثير على آخر ، وغالبا ما يمكن أن يجعل الشخص الثالث أسوأ من ذلك " كل شخص يحتاج لحل غذائى  يتناسب و حالته الفردية البيوكيميائية الخاصة . تعرف معنا أولا عن ماهو التمثيل الغذائى ثم قم بعمل اختبار لنفسك (إجراء اختبار الأيض ل
معرفة نوع التمثيل الغذائي ).




التمثيل الغذائى / الميتابوليزم: 


هى عملية حيوية فى الجسم لتحويل الطعام الى حرارة أو طـاقة.
فالشخص البدين قد يكون لدية خلل فى تحويل الطعام الى حرارة وبالتالى يخزن الطعام فى صورة دهون داخل الخلايا الدهنية ولذلك نطلق مصطلح خلل او بطء فى الميتابوليزم. وقد يكون الميتابوليزم طبيعى وقدرة الشخص على تحويل الطعام الى حرارة فى الحيز المقبول ولكنه يعانى من زيادة فى الوزن والسبب هنا يكون نتيجة تناول كميات أو سعرات تفوق الميتابوليزم (الطبيعى) أو قد يكون ذلك نتيجة لوجود ما يحول مسار الطعام أثناء الميتابوليزم فيجعل الجسم غير قادر على حرقه بسبب نقص بعض الإنزيمات اللازمة أو بعض المساعدات الغذائية لإتمام تلك العملية الحيوية. فليس كل من يعانى من زيادة وزن لديه بطء فى الميتابوليزم فالتعرف على التمثيل الغذائى يعتبر ركن ضرورى لتحديد طريقة العلاج.

طرق التعرف على التمثيل الغذائى: 

هناك طريقتين للتعرف على التمثيل الغذائى، طريقة قياس الحرارة المنبثقة من الشخص عن طريق وضعه فى غرفة محكمة وقياس التغير فى درجة حرارة الغرفة (الطريقة المباشرة ولكنها غير عملية).

والطريقة الأخرى تقاس نسبة إستهلاك الأكسجين فى زمن محدد (الطريقة الغير مباشرة). وهذة الطريقة مبنية على حقيقة علمية وهى كمية الأكسجين اللازمة لتحويل الطعام الى طاقة أو حرارة ثابتة (4.813 كالورى لكل ميللتر اكسجين). وبالتالى معدل إستهلاك الأكسجين يتناسب طردياً مع التمثيل الغذائى ويبين كمية السعرات الحرارية اللازمة للشخص سواء رغب فى الحفاظ على وزنه او التخلص من جزء منه.
فإن قام الشخص بتقليل السعرات الحرارية من تلقاء نفسه فستكون النتيجة غير سارة سواء الدخول فى الثبات فى الوزن بعد حوالى 4-6 اسابيع أو الرجوع الى الوزن السابق (عند البدء فى الريجيم) بمجرد تناول ما كان يتناوله فى السابق!!! والسبب أنة قلل السعرات الحرارية عن الحد المسموح به ونتيجة لذلك يقوم الجسم بالتكيف مع الوضع الجديد بخفض كمية الاستهلاك عن طريق تقليل درجة الحرارة والإقلال من إفراز عديد من هرمونات الطاقة والميتابوليزم.



يلعب التمثيل الغذائي الجيد دوراً هاماً في إنقاص الوزن:
 وأوضح آخيم بوب من المعهد الاتحادي لأبحاث التغذية والمواد الغذائية "ماكس روبنر" بمدينة كارلسروه الألمانية، أن عملية التمثيل الغذائي تعمل على مناطق متعددة داخل الجسم، لكن أهمها هي عملية التمثيل الغذائي للطاقة والتي تعمل بشكل أساسي على معالجة الكربوهيدرات والدهون وإمداد خلايا الجسم بها في صورة طاقة.

وقال البروفيسور إنغو فروبوزه من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا، إن هناك عمليتين أساسيتين للتمثيل الغذائي للطاقة وهما معدل الأيض (التمثيل الغذائي) الأساسي (Basal Metabolic Rate) ومستوى النشاط الفيزيائي (Physical Activity Level).

وأوضح فروبوزه أن معدل الأيض الأساسي هو كمية الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان في حالة السكون وعدم بذل جهد من أجل تشغيل وظائف الجسم الحيوية، كالتنفس مثلاً، ومن ثمّ فهو يستأثر بالجزء الأكبر من الطاقة الممتصة. أما مستوى النشاط الفيزيائي فيتمثل في الطاقة التي يتم حرقها أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية مثلاً.

وأضاف الخبير الألماني أن تقييم كفاءة عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم يتم وفقاً لمدى سرعة الجسم في معالجة الطعام ومدى كفاءة استخدامه له, لذا إذا تناول أي إنسان لا يُمارس الرياضة كمية معيّنة من الدهون وكان معدل حرق الدهون لديه غير جيد، سيؤدي ذلك إلى إمداد الدم والخلايا بكميات كبيرة من الدهون.

ويختلف الأمر تماماً لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، حيث أوضح فروبوزه أن الدهون عندهم تعالج وتحوَّل إلى طاقة بشكل فوري لأن عملية التمثيل الغذائي لديهم تعمل على نحو أفضل.

ولتوضيح هذا الاختلاف، أجرى فروبوزه مقارنة بين عملية التمثيل الغذائي في الجسم ومحرك السيارة، وقال "يُمكن تشبيه ذلك بسيارتين مزودتين بمحركين مختلفين ومتوقفتين عند الإشارة الحمراء، يزداد معدل حرق إحداهما للوقود عن الأخرى رغم أنهما في الوضع المحايد.. نفس الشيء يسري على الجسم الذي تعمل به عملية التمثيل الغذائي بكفاءة جيدة, حيث يزداد معدل حرقه للطاقة في حالة الثبات أيضاً".


حرق الدهون

ورغم ذلك يغفل الكثيرون أهمية حرق الدهون، ويرجع فروبوزه ذلك إلى إيقاع الحياة المريح الذي يفتقر إلى الحركة بشكل كبير في وقتنا الحالي، لذا يتم اختزان الدهون داخل الجسم بشكل مباشر بدلاً من حرقها.

أما عن الأشخاص الذين يُواظبون على ممارسة الرياضة، فيُطمئنهم فروبوزه بأنه لا يوجد أي داع للقلق من اختزان الدهون في أجسامهم، حتى وإن تناولوا كميات زائدة من الدهون أو الحلويات، موضحاً أنه غالباً ما يتمتع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة -ولو بقدر ضئيل- بمزيد من الحرية في تناول الطعام أكثر من غيرهم.

لذا أوصى الأشخاص ذوي الوزن الزائد بضرورة المواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل، مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات، قائلاً "ينبغي إدخال الحركة في مهام الحياة اليومية قدر الإمكان لقطع حالة السكون التي يكون فيها الجسم, لأنه لن يُمكن تنشيط عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم عبر اتباع نظام غذائي صحي فحسب".

والان هيا بنا نجرى اختبار الميتابوليزم 
فى هذا اللينك يوجد ملفين الاول باللغة الانجليزية والثانى بالعربية تم ترجمته للاستعانه به للملف الاول 

الملف الاول 

الملف الثانى 

شارك الموضوع :

إقرأ أيضًا

اظهر تعليقات : جوجل بلس او تعليقات بلوجر
0 تعليقات بلوجر

اضف تعليق هنا الإبتساماتإخفاء