حقيقة شراء شركة مايكروسوفت لشركة نوكيا وبكاء الرئيس التنفيذي ستيف بلمر اثناء المؤتمر

مارس 28, 2016

أعلنت مجموعة نوكيا الفنلندية للاتصالات السلكية واللاسلكية  إتمام بيع قطاع إنتاج الهواتف المحمولة لديها إلى شركة برمجيات الكمبيوتر الأميركية العملاقة مايكروسوفت.




وتقدر قيمة الصفقة التي تم الإعلان عنها أول الأمر في سبتمبر/أيلول الماضي بنحو 5.44 مليارات يورو (7.2 مليارات دولار)، ولكن نوكيا قالت إن السعر النهائي ربما يزيد قليلا في ضوء تعديلات اللحظة الأخيرة على شروط الصفقة.

وتتكون الصفقة من قطاعي الهواتف المحمولة والخدمات وقيمتهما 3.79 مليارات يورو، وبراءات اختراع نوكيا وقيمتها 1.65 مليار يورو.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا في بيان "اليوم نرحب بشركة نوكيا ديفايسز آند سيرفيسز في أسرتنا، القدرات والأصول التي توفرها في مجال الهاتف المحمول ستحسن إستراتيجية تطورنا".

وقد تقرر تعيين الرئيس التنفيذي لنوكيا ستيفن إيلوب في منصب النائب التنفيذي لرئيس مجموعة "مايكروسوفت ديفايسز غروب" التي تشمل الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي "نوكيا لوميا"، وهواتف نوكيا المحمولة وجهاز ألعاب الفيديو إكس بوكس والكمبيوتر اللوحي سورفيس.

وقد تجاوزت مايكروسوفت ونوكيا خلال الشهر الحالي عقبة رئيسية كانت في طريق إتمام الصفقة، وهي الحصول على موافقة وزارة التجارة الصينية على الصفقة.

وكانت نوكيا في وقت من الأوقات أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم، لكن مبيعاتها بدأت تتراجع بشدة مع ظهور جيل الهواتف الذكية وسيطرة شركات مثل آبل وسامسونغ على السوق الجديدة.

ومع إتمام الصفقة ستضم شركة نوكيا الفنلندية فقط قطاع البنية الأساسية لشبكات الاتصالات والخدمات (إن إس إن)، وقطاع الخرائط الرقمية (إتش إي آر إي)، ومن المقرر أن تعلن نوكيا نتائج الربع الأول من العام الحالي يوم الخميس المقبل.

وقالت نوكيا إن مصانعها في مدينة شيناي الهندية وماسان الكورية الجنوبية لن تنتقل إلى حوزة مايكروسوفت، ويعمل في مصنع ماسان حوالي مائتي عامل وتخطط نوكيا لغلقه. ومن المقرر أن يحصل عمال شيناي وماسان على دعم من الشركة إذا قرروا البحث عن فرص عمل خارج نوكيا.



وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن شراء NOKIA من قبل MICROSOFT ، أنهى الرئيس التنفيذي " ستيف بلمر " لنوكيا كلمته قائلاً:
"نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما، خسرنا".
وبقولته هذه، بكى كل فريق الإدارة بمن فيهم هو نفسه. نوكيا كانت شركة محترمة. إنها لم تفعل شيئا خطأ في أعمالها ولكن العالم تغير بسرعة كبيرة. غاب عنهم التعلّم، وغاب عنهم التغيير، وبالتالي فإنها فقدت فرصة ثمنية كانت في متناول اليد لتصبح شركة عملاقة. ليس فقط فاتتهم فرصة لكسب المال الوفير، ولكنهم فقدوا أيضاً فرصتهم في البقاء على قيد الحياة!
- الرسالة من هذه القصة:
إذا كنت لا تتغير، سيتم استبعادك من المنافسة.
إذا كنت لا تريد أن تتعلّم أشياء جديدة و لم تستطع أفكارك وعقليتك اللحاق بالوقت سوف تنتهي بمرور الوقت !
يظل الإنسان ناجحا مادام يتعلم، فإذا أعتقد أنه قد علم فقد حكم على نفسه بالفشل !!

شارك الموضوع :

إقرأ أيضًا

اظهر تعليقات : جوجل بلس او تعليقات بلوجر
0 تعليقات بلوجر

اضف تعليق هنا الإبتساماتإخفاء